25-23 سبتمبر 2018
فندق ومنتجع شاطئ الجميرا المسيلة – دولة الكويت
الاتصال والقدرة على التواصل هي الوسيلة الوحيدة للتعبير عن الذات والتفاعل مع الاخرين. وتبلغ أهمية الاتصال الفعال من أننا بحاجة لإيصال المعلومة بشكل واضح ومفهوم للحصول على ردود الأفعال المناسبة في بيئة الاعمال،
وتعتبر عملية الاتصال ضرورية وعليها تعتمد الكثير من قراراتنا، حيث ان النجاح في جميع العلاقات واقناع الاخرين بتسويق المنتجات والأفكار يعتمد على تخطيط وتنفيذ عملية الاتصال بفعالية وبراعة. ان المهارات اللازمة للاتصال والإقناع واكتساب فن التخاطب والتأثير على الآخرين عبر قراءة لغة الجسد واستخدام الكلمات والتواصل بالصورة التي تحقق الهدف من الاتصال الفعال، ويتوقف نجاح منظمات الأعمال والمؤسسات الحكومية والخاصة إلى حد كبير على فاعلية الاتصال بالآخرين. فالاتصالات هي المفتاح إلى فعالية الإدارة، في بيئة عمل تنافسية نجد أنه من الضروري تعلم مهارات الاتصال وإقامة علاقات عمل جيدة ودائمة مع العملاء والزملاء لذلك يلعب الاتصال دور فعال وحيوي في حياتنا اليومية. فأنت كفرد تقوم بالعديد من أنماط الاتصال المختلفة داخل نطاق العمل. وتتباين جودة التواصل وفقاً لمدى فعاليتها وإجادتها. أي كلما تمتع الفرد بمهارات اتصال جيدة، كلما اصبح قادراً على التفاعل مع جميع أنواع المنظمات والمؤسسات المختلفة .
إدارة السمعة المؤسسية إدارة حديثة تعمل على الجمع بين تحسين العمليات الداخلية، وجودة الاتصال المؤسسي الفعال باستخدام استراتيجيات منهجية سليمة لا تخالف الواقع، بل وتساعده في تكوين انطباع إيجابي عن المؤسسة وخدماتها ومنتجاتها، فضعف الاتصال المؤسسي يغيب الدور الحقيقي للمؤسسة.
كثير من المؤسسات تقدم جودة في الأداء، والمنتجات، والخدمات، ولكن لا تعرف كيف تظهرها، وليس لديها القدرة على بناء جسور جيدة للتواصل مع العملاء، والتي تساعدها في بناء الميزة التنافسية التي لن تتحقق إلا من خلال إدارة السمعة المؤسسية. وإدارة السمعة لا تقتصر على تحقيق انطباع إيجابي مع العملاء الخارجيين فقط، بل تبدأ من الداخل وتقوم ببناء علاقة وثيقة مع الموظفين على اختلاف مستوياتهم، مما يحقق لهم بيئة مشجعة للإبداع.
وهنا لا بد من التأكيد على أن القطاعين الحكومي والخاص لا فرق بينهما في ضرورة بناء صورة ذهنية مشرقة لمؤسسة وطنية قدوة في تقديم أفضل الخدمات وأنه على الرغم من إثبات أهمية إدارة السمعة، وتحسين الصورة الذهنية في كثير من مجالات إدارة الأعمال والتسويق، إلا أنه حتى الآن لم تصل بعض مؤسساتنا، خاصة الحكومية إلى الصورة الذهنية الإيجابية التي تحقق لها الميزة التنافسية، وهنا يبرز دور العلاقات العامة في المؤسسات للوصول إلى ذلك، فقبل فترة قرأت عن انطباع الناس ومفهومهم عن دور العلاقات العامة في المؤسسات، فجاء كثير من الردود بأنها تختص باستقبال الوفود، وتنظيم الحفلات والمناسبات وما شابهها، في حين أنه غاب عنهم الدور الفكري، والمعرفي، والاجتماعي وغيرها من الأدوار الحيوية التي تسهم في بناء السمعة المؤسسية.
الأهداف
المحاور العلمية
- مهارات الاتصال الفعال
- التواصل عبر الثقافات المختلفة
- أنواع مهارات الاتصال
- مفهوم الاتصال الجماعي والجماهيري
- مهارات صياغة التقارير الإعلامية
- مهارات الاتصال ضمن فريق العمل
- مهارات الاتصال ضمن بيئة الأعمال
- التخطيط للحملات الإعلامية
- إدارة السمعة المؤسسية للمنظمات والمؤسسات الحكومية والخاصة
- المفاهيم الأساسية للصورة الذهنية ودور الصورة الذهنية الرقمية وأهميتها
- آليات الرصد والمتابعة لردود الأفعال التي تؤثر على سمعة المؤسسات وكيفية التعامل معها
- تطور مفهوم السمعة المؤسسية
- السمعة بين الواقع والانطباع
- مراحل تكون السمعة المؤسسية
- استراتيجيات بناء السمعة المؤسسية